قتل احد عشر شخصا بينهم ثمانية مدنيين امس واصيب 56 اخرون بجروح في القصف الاسرائيلي المتواصل على لبنان لليوم الثاني عشر على التوالي ما يرفع الى 361 حصيلة القتلى. وقتلت المصورة الصحافية ليال نجيب (23 عاما) التي تعمل مصورة حرة اثر اصابتها بشظايا صاروخ سقط قرب سيارة الاجرة التي كانت تستقلها وهي اول صحافية تقتل خلال ادائها عملها منذ بدء العمليات العسكرية الاسرائيلية. كما استهدفت الغارات ايضا في منطقة بعلبك جسورا ومنازل في شمسطار والنبي شيت حيث اصيب منزل الوزير السابق فايز شكر المسؤول في حزب البعث ما ادى الى اصابة والده بجروح خطرة. كما دمر الطيران الاسرائيلي هوائيا للاتصالات الخلوية في منطقة جزين الجنوبية شرقي صيدا. واصيب مراقب تابع للامم المتحدة من مراقبي اتفاق الهدنة بجروح اثر تعرض موقعه لاطلاق نار من عناصر حزب الله في بلدة مارون الراس. واعلن حزب الله مقتل ثلاثة من عناصره في معارك مارون الراس ما يرفع الى 16 عدد مقاتلي حزب الله الذين قتلوا حتى الان. وكانت حركة امل اعلنت سابقا مقتل احد عناصرها في المعارك. وتعرضت الضاحية الجنوبية لبيروت لقصف جوي عنيف فجر امس من دون ان تعرف اي تفاصيل حول احتمال وقوع ضحايا. وفى اسرائيل قال مسعفون إن أكثر من عشرة صواريخ سقطت على مدينة حيفا امس مما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 15 آخرين فيما واصلت القوات الاسرائيلية الانتشار على الحدود اللبنانية.
وأفاد راديو الجيش الإسرائيلي ان من المتوقع أن تدفع إسرائيل بمزيد من القوات إلى جنوب لبنان فيما تصعد هجوما على قوات حزب الله في لبنان. وأضاف الراديو ان ذلك يدخل في نطاق توسيع للعمليات البرية بعد الحدود مباشرة.
من جهته اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس تأييده نشر قوة عسكرية «مؤلفة من دول الاتحاد الاوروبي» في لبنان. وقال اولمرت خلال لقائه وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان «اسرائيل توافق على نشر قوة تتمتع بقدرات عسكرية وخبرة في المعارك، وتتألف من دول الاتحاد الاوروبي ما ان يتم تحديد مهمتها».
وفي غضون ذلك اوردت صحيفة هاارتس امس ان مسؤولين اسرائيليين يقدرون ان ما بين ثلث ونصف سكان شمال البلاد فروا منه هربا من الهجمات الصاروخية لحزب الله.وقال ادي إلدار رئيس بلدة كرميئيل في تقرير على موقع الصحيفة على شبكة الانترنت «اقام الناس اسبوعا في ملاجئ وقاعات امنة ثم فضلوا المغادرة.»
وقدر ان ثلث جميع سكان الشمال غادروا المنطقة منذ اندلاع الحرب مع حزب الله واطلاقه الصواريخ من جنوب لبنان.
وعلى صعيد ذي صلة قال وزير الإعلام السوري محسن بلال في مقابلة نشرت امس ان سوريا ستدخل الصراع بين إسرائيل وحزب الله إذا دخلت القوات البرية الإسرائيلية لبنان واقتربت من سوريا.
وقال الوزير السوري لصحيفة (إيه.بي.سي) «إذا غزت إسرائيل لبنان برا واقتربت منا فلن نجلس مكتوفي الأيدي.. سننضم للقتال».
وأفاد راديو الجيش الإسرائيلي ان من المتوقع أن تدفع إسرائيل بمزيد من القوات إلى جنوب لبنان فيما تصعد هجوما على قوات حزب الله في لبنان. وأضاف الراديو ان ذلك يدخل في نطاق توسيع للعمليات البرية بعد الحدود مباشرة.
من جهته اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس تأييده نشر قوة عسكرية «مؤلفة من دول الاتحاد الاوروبي» في لبنان. وقال اولمرت خلال لقائه وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان «اسرائيل توافق على نشر قوة تتمتع بقدرات عسكرية وخبرة في المعارك، وتتألف من دول الاتحاد الاوروبي ما ان يتم تحديد مهمتها».
وفي غضون ذلك اوردت صحيفة هاارتس امس ان مسؤولين اسرائيليين يقدرون ان ما بين ثلث ونصف سكان شمال البلاد فروا منه هربا من الهجمات الصاروخية لحزب الله.وقال ادي إلدار رئيس بلدة كرميئيل في تقرير على موقع الصحيفة على شبكة الانترنت «اقام الناس اسبوعا في ملاجئ وقاعات امنة ثم فضلوا المغادرة.»
وقدر ان ثلث جميع سكان الشمال غادروا المنطقة منذ اندلاع الحرب مع حزب الله واطلاقه الصواريخ من جنوب لبنان.
وعلى صعيد ذي صلة قال وزير الإعلام السوري محسن بلال في مقابلة نشرت امس ان سوريا ستدخل الصراع بين إسرائيل وحزب الله إذا دخلت القوات البرية الإسرائيلية لبنان واقتربت من سوريا.
وقال الوزير السوري لصحيفة (إيه.بي.سي) «إذا غزت إسرائيل لبنان برا واقتربت منا فلن نجلس مكتوفي الأيدي.. سننضم للقتال».